Uncategorized

ازاي تصلحي علاقتك بطفلك لو كنتي استخدمتي العنف معاه؟

ازاي تصلحي علاقتك بطفلك لو كنتي استخدمتي العنف معاه؟

اكيد في وقت ما خصوصا مع الضغوط استخدمتي العنف مع طفلك سواء بالتعنيف اللفظي او الجسدي

وده شيء طبيعي لاننا بشر وبنغلط لكن المهم إنك تصلحي الاثر ده على طفلك. 

ومهما كانت علاقتك بطفلك فدايما قدامك فرصة 

وفالمقال ده هتعرفي ايه هي الخطوات الي تصلحي بيها علاقتك بطفلك وتتأكدي ان المشكلة مش هتأثر عليه نفسيا.

1. اعترفي بغلط وقدمي اعتذار لطفلك

أول خطوة عشان تصلحي علاقتك بطفلك هي الاعتراف بالخطأ، طفلك بيحتاج يحس إنك واعية باللي حصل ومستعدة تتحملي مسؤوليته.

اتكلمي مع طفلك بهدوء وبدون تبريرات.

قولي جملة واضحة وصريحة زي: “أنا آسفة إني غلطت لما صرخت/ضربتك، ده مش المفروض يحصل، وأنا مش هعمل كده تاني.”

خلي الاعتذار بسيط وبعيد عن اللوم زي: “بس انت اللي استفزتني.”

طفلك لما يسمعك بتعتذري هيحس بالأمان وإنك إنسانة تستحق الثقة، وده هيخليه يقدر يتعلم منك فكرة تحمل المسؤولية.

2. افهمي أسباب غضبك وعالجيها

العنف عادة بيجي نتيجة ضغوط نفسية أو مشاكل خارجية، وده مش مبرر طبعًا، لكنه سبب، عشان تتجنبي الغلط ده مرة تانية، لازم تفهمي نفسك أكتر عشان تعرفي ازاي تصلحي علاقتك بطفلك .

فكري إيه اللي بيستفزك أكتر في سلوك طفلك؟

هل في ضغوط في حياتك اليومية بتأثر على أعصابك؟

خدي وقت لنفسك عشان تهدي قبل ما تتعاملي مع المواقف اللي بتزعجك.

حاولي تستخدمي أساليب للاسترخاء زي التأمل أو الرياضة، ولو حسيتي إن الضغوط أكبر من قدراتك، فكري في استشارة مختص نفسي.

3. اشرحي لطفلك إنك بتحبيه مهما حصل

لما طفلك يتعرض للعنف، مشاعره ممكن تكون متخبطة بين خوف وحزن واحتياج للحب. هنا دورك إنك تطمني قلبه وتفهميه إن حبك ليه مش مشروط.

وهنا عشان تصلحي علاقتك بطفلك اقعدي معاه في وقت هادي، وخليه يعرف إنك بتحبيه بغض النظر عن تصرفاته.

قولي له جملة واضحة زي: “حتى لما بغلط، أنا بحبك، وهفضل دايمًا بحبك.”

استخدمي لغة الجسد، زي الأحضان أو لمسة على الكتف، عشان تطمني مشاعره أكتر.

4. اسمعي لطفلك وافهمي مشاعره

كتير من الأطفال مش بيعرفوا يعبروا بالكلام عن مشاعرهم بعد التعرض للعنف. دورك هنا إنك تفتحي حوار وتحسسيه إن صوته مسموع.

اسأليه: “كنت حاسس بإيه لما حصل كذا؟”

استني تسمعي إجابته كاملة بدون مقاطعة أو مبررات.

طمنيه إن مشاعره لها قيمة، وقولي له: “حقك تزعل أو تخاف، وأنا هنا عشان أساعدك.”

ده هيقوي بينكم التواصل العاطفي وهيحسس طفلك إنه شخص مهم بالنسبة ليكي.

5. استخدمي طرق تربية إيجابية بديلة

من المهم بعد ما تعترفي بخطأك، تبدأي في تغيير أساليبك في التربية. التربية الإيجابية هي الحل الأفضل لبناء علاقة قوية مع طفلك.

بدل ما تعاقبيه بالضرب أو الزعيق، جربي:

النقاش: اسأليه عن رأيه في الموقف.

تحديد النتائج: زي لو كسرت لعبة، يعرف إنه مش هيقدر يلعب بيها تاني.

الثناء الإيجابي: امدحي التصرفات الكويسة بدل التركيز على الغلط.

كوني قدوة لطفلك، لأنه بيتعلم منك التصرفات والسلوكيات.

6. اقضي وقت ممتع مع طفلك لتعزيز العلاقة

بعد الاعتذار والتواصل، الوقت الممتع هو الخطوة العملية لتعزيز الرابط بينكم.

خصصي وقت يومي للعب أو الحديث معاه بدون أي تشتيت زي الموبايل أو التلفزيون.

اعملوا أنشطة مع بعض زي الرسم، الطهي، أو حتى المشي.

استخدمي الوقت ده عشان تبني ذكريات إيجابية بينكم، تعوض أي مشاعر سلبية سابقة.

7. استشيري متخصص لو حسيتِ إن المشكلة أكبر منك

لو حسيتي إن العنف أثر بشكل كبير على نفسية طفلك أو على علاقتكم، متتردديش في طلب المساعدة.

استشيري أخصائي نفسي للأطفال لتقييم حالته النفسية.

حضري جلسات استشارية لنفسك كمان، عشان تفهمي أكتر عن أساليب التربية وكيفية التحكم في الغضب.

تذكري إن طلب المساعدة مش ضعف، بالعكس، ده دليل على قوتك وحرصك على مصلحة طفلك.

 

كل أم وأب ممكن يغلطوا، لكن التغيير والإصلاح هما اللي بيفرقوا. طفلك محتاج حبك واهتمامك، ومع الخطوات البسيطة دي، تقدري تبني علاقة قوية ومبنية على الثقة والاحترام. افتكري دايمًا إنك المثل الأعلى لطفلك، وأي تغيير إيجابي فيك هيكون له أثر عميق على حياته ومستقبله

اقري عن : 7 اخطاء شائعة في تربية الطفل بتقع فيها الأمهات (وازاي تتجنبيها)